تَوْبَةٌ
وَ مَعْصِيَةٌ
إِسْمَعْ يَا صَادِقِيْ
حِيْنَ أَنْتَ تَعْصِيْ
تُفَكِّرُ اَجَلَكَ
الْآتِى
مَاذَا سَتَعْمَلُ اَنْتَ
لاَ تَسْلَمُ
حَقًّا أَنْتَ تَفْسُدُ
تَخْتُمُ
لَسْتُ مِنْ ذِى طَاعَة
قَبْلَ الْفُرْصَةْ فَاتَتْ
حَيَّ مَعًا نَقْصِدُ
تَوْبَة
الدُّنْيَا لَحَظَةْ
اِحْذَرِ الضَّلاَلَةْ
أُذْكُرَنَّ هُنَاكَ
الْآخِرَةْ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ
الْعَظِيْمِ
أُذْكُرْ مَوْتْ أُذْكُرْ
مَرَضْ
أُذْكُرْ حِيْنَ أَنْتَ
صَعَبْ
اُذْكُرْ وَاذْكُرْ
الحَيَاةَ اِلاَّ مَرَّةْ
كَمْ مِنْ ذُنُوْبٍ
عَمِلْتَ
كَمْ مَرَّةً عَصَيْتَ
اُذْكُرْ وَذْاكُرْ
صَاحِبْ اُذْكُرِ الْآخِرَةْ
قُلِ السُّرْعَةْ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيْمْ
أُنْظُرْ إِلَى هُنَكْ
اُنْظُرْ مَنْ فِى هُنَكْ
هُمُ الْمُسْتَلْقُوْنَ
هُنَالِكَ
اَلَيْسَ هُمُ قَدْ
كَانُوْا حَيَاةً
نَحْنُ لاَ حِقُوْنَهُمْ
مَوْتًا
أَسْتَغْفِرُ اللهَ
الْعَظِيْمِ